السفارة الأمريكية والمركز البحريني للحراك الدولي يقدمان ورشة عمل حول دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تحدثت القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية مارغريت ناردي خلال جلسة افتراضية لبرنامج التبادل المهني لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تم تنظيمها أمس الموافق 26 يوليو و هي أحدى جلسات ورش العمل التي بدأت في 23 يونيو وستنتهي في 28 يوليو 2021.
وسلطت الجلسة ، التي تحمل عنوان ‘ المناصرة من أجل التغيير بالتعاون مع الجهات الرسمية’ الضوء حول دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و الخبرات والدروس المستفادة من حركة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى مهارات الدعم الفعالة للشباب والبالغين من الأشخاص ذوي الإعاقات المتنوعة وأسرهم وقادة المجتمع.
نحن متحمسون للشراكة مع المركز الأمريكي للحراك الدولي (MIUSA) و المركز البحريني للحراك الدولي لتقديم هذه السلسلة الافتراضية من ورش العمل التي تركز على دعم وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة. من الأهمية بمكان تقدير الإعاقة والتنوع باعتبارهما سمات متكاملة في مجتمعنا. اليوم ، نحن هنا من أجل دعم التنوع في مجتمعنا من خلال الأنشطة العملية لتمكين ودعم الأطفال ذوي الإعاقة. و يتزامن هذا البرنامج أيضًا مع الذكرى الحادية والثلاثين لقانون الأمريكيين ذوي الإعاقة لعام 1990 ، والذي تم توقيعه ليصبح قانونًا في 26 يوليو 1990. وهو يحظر التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة العامة ، بما في ذلك الوظائف والمدارس والمواصلات وغيرها من الأماكن المفتوحة للجمهور.
علقت القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية مارغريت نارديجدير بالذكر ان هذا البرنامج تنظمه السفارة الأمريكية بالتعاون مع المركز البحريني للحراك الدولي و المركز الأمريكي للحراك الدولي (MIUSA) وهو برنامج تدريبي يركز على العلاج المهني للأطفال ذوي الإعاقة و تعزيز الدعوة لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة.